···^v¯`×) ( انتصارات الوجع) (ׯ`v^···

.
.
.

.
.
.

هذه الكلمات

ليس لها من البوح شعراً و نثراً

لكنها بساطٌ ممزق من ألم يمرح

على قلبي لينثرها لكم

هُنا في عذبكم



\
/

و نحنُ على أسراب الموت

حاملين على أكفنا نرجس الزهر

تاركين ورائنا عبير الياسمين

يا روح مشاعري

يا دخان الياسمين

ضمي لمحراب احتراقي

زهور مشاعري و عنفوان صمتي

و أعلني قرب الرحيل

و انسدال الموت على روح قلمي

فأنا ما عدت سوى

روح انسان احترقت مشاعره

لغدر هذا الزمان

آهٍ من انسدال الخريف على وجع الشجر

و من موج البحر على ظهر الحجر

ايُ الانسدالات أنا ؟

هل عشت الربيع ؟ أم عشت سرابه ؟

هل كان للخريف ريحٌ مغايرة ؟

أم رياحٌ قاتلة ؟

كلها تشابهت تلك الفصول في مخيلتي

ربيعٌ ... كـ شتاء

و صيفٌ ... كـ خريف

يآه ما هذه الأبجديات الحائرة ؟

ليس لها معناً إلا الموت

يا ندى القطرات

اغسلي بمائك الوجنات

و أبعدي عن سكونك تلك الهمهمات

وداعاً أيها الإنسان القابع بروح مشاعري

وداعاً يا قلمي المتيم في هوى الغزلان

المعذبُ دوماً بـ سيوف الخذلان

أهلاً أيُّهذا الزمن المر بعذوبته

حللت على قلبي ضيفاً فصرت غازياً

تاركاً وراء غزوه دمار الرياح

آهٍ يا وجع الزهور على وجع الشمس

و آهٍ أيها العشاق من همهماتكم

على صفحات الورق

و آهٍ يا ...من هذه الأيام و مرها

بلسمٌ يغلفه جرحٌ عميق

أيُ دواءٍ أتجرعه أنا ليزيدني داءً

تباً ... لعشقٍ أمسى يحرق أناملي

فقد قضى على قلبي

و غلف عيناي بالدموع المبكرة

و رسم على خداي مجرى الانهيار

أين الربيع في فصله مع حياة التعساء ؟

أين الماء في ينبوعٍ جف على ضفافه العشب ؟

لماذا كل هذه التساؤلات ؟

لماذا هذا الحزن مع الأمسيات ؟

هجر قابع على منبع الحنان !

و داءٌ على منبره الدواء !

و مسيرةٌ لا بد من قطعها

مليئةٌ بـ ربيع الألم و شتاء الأمل !

هذه الدنيا يا ( روح الياسمين )

لقاءٌ ينتهي بـ فراق

و حياة تنتهي بموت

و فرحةٌ تنهيها سموم الألم

أقدمت هذه الدنيا على حرق مشاعري

و أوقدت بجانبها عود ثقاب

لكنها لم تعلم أنني دُخانٌ على حافة رماد !

تنثرني رياح هذا الزمن المر

يآه ... ما زلنا بحاجةٍ لأن نتعلم

ربآه ... رحماك فـ القلب أمسى يتألم

ولم يرا الفرح من يوم غابت عن عيني
.
.

.
.
.